منذ أن ظهر فيروس كورونا وأولى الناس اهتمامًا كبيرًا لمفهوم الوقاية من الأمراض إلى أن أصبحت الإجراءات الوقائية عادات عند البعض منهم، ولكن هناك أيضًا آخرون بمجرد مرور فترة ذروة الفيروس لم يعد لديهم اهتمام بالوقاية من الأمراض ونسوا الأمر، على الرغم من أننا نتعرض لمسببات الأمراض في كل لحظة. لذلك وجب علينا أن نتطرق في هذا المقال لموضوع الوقاية من الأمراض لما له من أهمية.
طرق الوقاية من الأمراض
يتعرض الإنسان لمسببات الأمراض بشكل مستمر وهذا لا يعني أن كل تعرض يتبعه إصابة بالمرض فالمناعة تلعب دورها وقد تتغلب على المسبب وقد يغلبها. لذلك سنتطرق معكم لبعض سبل الوقاية من الأمراض التي تساهم بدورها في تقليل الإصابة بالأمراض.
- ضرورة غسل الأيدي باستمرار بالماء والصابون، فإن تعسر غسلها فلابد من رشها بالكحول أو أي منظف قاتل للميكروبات في الحال.
- عدم ملامسة الأسطح باستمرار.
- تنظيف وتطهير الأسطح باستمرار، غالباً التنظيف بالماء والصابون كافيًا.
- تطهير المطبخ والحمام بواسطة مطهر معتمد من وزارة البيئة أو محلول مبيض.
- غسل الطعام جيدًا قبل الاستخدام خاصةً الخضروات والفواكه.
- استخدام طرق طهي مناسبة للأطعمة خاصة اللحوم.
- عدم ترك الأطعمة في درجة حرارة مرتفعة وتبريدها سريعًا.
- السعال والعكس في المناديل الورقية أو في كمك.
- البقاء في المنزل عند المرض.
- لا تشارك ادواتك الشخصية مع أحد واحرص على تعقيمها باستمرار.
- تجنب التعامل مع الحيوانات الأليفة خاصة الموجودة في الشوارع.
- التطعيمات والتحصينات وسوف نتحدث عنها بشئ من التفصيل.
التحصينات ودورها في الوقاية من الأمراض
اللقاح عبارة عن إعطاء المسبب المرضي في صورة أضعف، فيقوم الجهاز المناعي بالتعرف عليه وتكوين أجسام مضادة له، فعند دخولة الجسم مرة أخرى تهاجمه الأجسام المضادة فلا تظهر له أعراض.
يبتعد البعض من اللقاحات خوفًا من ظهور أعراض، لكن لا تؤدي اللقاحات إلى ظهور أعراض لأنها تُصنع من كميات بسيطة جدًا من المسبب المرضى. حتى وإن ظهرت بعض الأعراض البسيطة في بعض الأحيان هذا لا يقارن بالفائدة التي يقدمها من مناعة طويلة الأمد ضد الأمراض.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بتعليقاتك