دائماً ما كان يتكلم المتخصصون عن المناعة وعن كيفية رفع كفاءتها في الحفاظ علي الجسم وأجهزته من أي أجسام غريبه تخترقه، وفيروسات تهاجمه، وعن دواعي الإلتزام والإحتياطات اللازمة.
ولكن لم يجدوا أذن صاغية توعي لهم، إلى أن هاجم العالم بأكمله فيروس يدعى كورونا بوقت لم يكن بالحسبان من سوق في قرية بالصين للعالم أجمع، فأصبحت جائحة كورونا حديث الإعلام والشعوب بأكملها من مختلف الأطياف والأديان كبيرها وصغيرها رجالها و نساءها فلم تفرق بين ما تصيبه أو أن تكون طريقاً لنهاية أجله، فكانت مثل الرياح تقلع الصحة مثل ما تقلع ما يمر أمامها، ومثل الدوامة التي تبتلع كل ما يقرب منها.
وهنا فقط بدأ الوعي في الإنتشار ولم يتوقف عند ذلك بل بالتطبيق بأشد الطرق الإحترازية والأماكن المخصصة والمعدات والإحتياطات اللازمة لمهاجمة فيروس كورونا ولكن مع مرور الوقت تأكدنا أنه بدأ ولم يكن له نهاية فهو قادر علي التحور وأخر تحوراته EG-5 التي تم الإعلان عنه رسمياً لخلق إصابات جديدة بأعراض مختلفة ولم يكن أخر الأسماء فهناك متحورات أخرىٰ تحت الإختبار للإعلان عنها رسمياً، فهو ما زال قوياً.
إليك بعض الطرق الفعالة لتحسين الجهاز المناعي:
- الإلتزام بجميع الاحتياطات المشروطة من الجهات الصحية.
- الإلتزام بالفراش وغرفة منعزلة إذا شعرت بوجود أحد الأعراض أو مهاجمة للجهاز التنفسي والرئتين ومؤخراً لا بد نهتم بأعراض الخلل في الجهاز الهضمي.
- التواصل مع الطبيب المختص لوصف البروتوكول الخاص بك مع إجراء بعض التحاليل للتأكد من حصول الإصابة.
- الحفاظ علي تناول المشروبات الدافئة من اليانسون والزنجبيل مع إضافة الكركم والعسل والإهتمام بالطعام الصحي الخالي من الإضافات.
- الإهتمام بالمواد الحافظة والسلطة الخضراء بشكل مكرر في وجباتنا، مع الحفاظ على مصادر الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين A-K-D-E- والكالسيوم والزنك والماغنسيوم .
- دائماً ما ننتبه من إستجابة الجسم للإلتهاب والحساسية فتكون كمنبه لنا لإختراق الجسم من كائنات غريبه تهاجمه وتوثر على خلاياه.
- الإلتزام بالكمامة والتطهير بالكحول للأيدي وأماكن الملامسة.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بتعليقاتك