القائمة الرئيسية

الصفحات


المهارات الناعمة هي قدرات ذاتية يتمتع بها الفرد حتى يستطيع التكيف مع البيئة المحيطة، فهي تمثل جزءًا من شخصيته، وليست بمهارات تتعلق بمهنة معينة. 

هناك أنواع كثيرة من المهارات الناعمة هي: 

1.مهارة التواصل.

2.مهارة التفاوض.

3.مهارة الذكاء العاطفي.

4.مهارة القيادة.

5.مهارة حل المشكلات.

6.مهارة العمل الجماعي.

7.مهارة المرونة والتكيف مع المتغيرات.

8.مهارة تنظيم الوقت.


أولاً: مهارة التواصل.

من أجل اكتساب مهارات الاتصال، يجب أن تعرف بوضوح أنها مهارة كبيرة جدًا، وأن المهارات الصغيرة تندرج تحتها، وإذا تمكنت من إتقانها، فسيصل الاتصال إلى أعلى مستوى.


- وتشتمل على:

  •  مهارة الاستماع:
 أن تكون مستمعًا جيدًا هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتكون متواصلاً جيدًا. في أي عملية تواصل، من المهم جدًا أن تعرف بالضبط ما يريده الشخص الذي أمامك من أجل تحقيق الغرض من الاتصال، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الاستماع الفعال.

_ يجب أن تستمع جيدًا وتولي اهتمامك الكامل لما يقوله الشخص الآخر، ثم اطرح أسئلة توضيحية وأعد صياغة ما قاله الشخص الآخر للتأكد من أنك تفهم بالضبط ما قصده الشخص الآخر.


  • التواصل غير اللفظي:

يعني لغة جسدك، والتواصل البصري، والإيماءات، ونبرة الصوت، والطريقة التي تقف بها أو تجلس في جسدك، وكل ذلك يمكن أن يؤثر على الرسالة التي تحاول إيصالها إلى هؤلاء الأشخاص أمامك.


  • الوضوح والإيجاز:

يتعلق الاتصال الشفوي الجيد بقول الأشياء الصحيحة، لذلك لا تطيل حديثك أكثر من اللازم، حتى لا يشعر المستمع بالملل وتنأى بنفسك عن الأمور المهمة في الموضوع، ولا تتحدث كثيرًا، فتقدم معلومات غير كاملة وغير واضحة.


ثانياً: مهارة التفاوض.

مهارات التفاوض هي مهارات مهمة للغاية يبحث عنها أصحاب الأعمال. أن تكون مفاوضًا ناجحًا يعني معرفة كيفية الإقناع وكيفية الوصول إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف في اتفاق أو نزاع بحيث يكون الجميع فائزًا.


ثالثًا: مهارة الذكاء العاطفي.

تتجلى القدرة على أن تكون ذكيًا عاطفيًا في مجالين مترابطين: القدرة على فهم وإدارة عواطفك، والقدرة على فهم مشاعر الآخرين.

الأشخاص ذوو الذكاء العاطفي العالي هم أكثر كفاءة من الناحية الإحصائية في العمل وحل المشكلات واتخاذ القرار والعمل الجماعي والقيادة الناجحة، مما يعني أنهم ينجحون في العمل وينتقلون بسرعة إلى مناصب أعلى. 


رابعاً: مهارة القيادة. 

الأشخاص ذوو المهارات القيادية القوية قادرون على تحفيز أعضاء الفريق وقيادتهم إلى النجاح، يتعلق بما تعرفه عن أعضاء الفريق الذين تقودهم جيدًا، وما تعرفه عن المهارات والقدرات التي يمتلكها كل عضو في الفريق.

ثم يتم تكليفهم بالمهام وفقًا لقدراتهم لتحقيق أفضل النتائج والاستفادة من كل إبداعهم الفطري.


خامسًا: مهارة حل المشكلات.

من الطبيعي أن تواجه بيئة العمل مشاكل في أي وقت ويمكن أن تؤثر فجأة على سير العمل، لذلك يجب أن تكون مستعدًا لحل المشكلة بسرعة وتجنب إضاعة الوقت والجهد والمال، عن طريق تحديد المشكلة، والبحث عن الحلول الممكنة، اتخاذ القرارات، التنفيذ، وملاحظة النتائج.


سادسًا: مهارة العمل الجماعي.

يتطلب العمل الجماعي في الفريق التعاون والتواصل الجيد بين جميع أعضاء الفريق، لأنهم يشبهون أعضاء فريق كرة القدم. خسر الأسوأ.

لكل عضو في الفريق دوره الخاص به، ويحتاج أيضًا إلى ربط دوره بأدوار أعضاء الفريق الآخرين، لذا فإن التواصل والتعاون مهمان للغاية.


سابعاً: مهارة المرونة والتكيف مع المتغيرات.

المرونة هي الطريقة التي تقبل بها التغييرات التي تحدث في حياتك. يجب أن تدرك جيدًا أن التغيير هو الثابت الوحيد في حياتنا، الشخص المرن هو الشخص الذي يقبل التغيير ويتكيف معه، وهو شخص ناجح حقًا، ولديه عقل متفتح ومختلف.


ثامنًا: مهارة تنظيم الوقت.

تنظيم وقتك يمكن أن يجعلك أكثر إنتاجية، ويساعدك على تحقيق أهدافك، ويقلل من إجهاد مهام العمل، بينما إضاعة الوقت يمكن أن يجعلك تشعر بعدم الرضا وعدم الإنجاز.


كتبت هذا المقال: هبه أيمن البديوي

author-img
في عصر المعرفة والمعلومات المتدفقة، أصبحت الكتابة هي الوسيلة التي تربطنا بجذور العلم، وتُرشدنا نحو مستقبل أكثر إشراقًا. Education Daily ليست مجرد منصة تعليمية، بل هي نافذة مفتوحة على عوالم متنوعة من الدين، الطب، التعليم، التاريخ، وغيرها من المجالات. نحن نؤمن بأن المعرفة حقٌ للجميع، ونعمل بجد لتقديم محتوى يعزز الفكر، ويغذي العقول.

تعليقات

التنقل السريع