تتسأل ما سبب ذاك الألم الذي تشعر من فترة لأخرى أو على الدوام في مناطق متفرقة من عظامك تحرمك من المتعة التي تبحث عنها؟
هناك ما يُسمىٰ بـ"هشاشةالعظام(osteoporosis) "يدل على نقص كثافة العظام، فتهش و تضعف مما يجعلها عرضة للكسر. مِنْ أقل مجهود بسيط أو حركة جسم بسيطة كالسعال الذي يأتي على غفلة أو الإنحناء، ويحدث ذلك الكسر بطريقة منتشرة في الورك والرسغ والعمود الفقري. فيحدث في العظام عملية تسمىٰ بـ(إعادة التشكيل) عندما ينكسر عظمة يتجدد ويستبدل باستمرار، وتحدث المشكلة عندما لايتناسق خلق العظام فَقد العظام القديمة.
•الأعراض:-
- في المراحل الشبابية لا تظهر أعراض نقص كثافة العظام، و لكن تظهر عند الإصابة بضعف وهشاشة عظامية تسبب:
- ألم في فقرات الظهر
- انكماش حجم الجسم نتيجة تقوسه للإمام لكسر بعض الفقرات.
- متوقّع حصول أكثر من كسر نتيجة هشاشة العظام.
•تكوين العظام في المراحل العمرية المختلفة
. مرحلة الطفولة: تجدد عظامك باستمرار، فتتكون عظامًا جديدة وتنحل القديمة، ويحدث ذلك بسرعة شديدة، مما يزيد من كتلة العظام.
. في بداية العشرينيات: تتناقص هذه العملية، و قد تستمر مع بعض الأشخاص إلى سن الثلاثين.
. ومع تقدم العمر: تتناقص العظام أكثر من بنائها.
''كلما كانت الكتلة العظمية لديك أكثر، كلما قلت فرصة إصابتك بالهشاشة بسرعة''
•عوامل الخطر:
. توجد بعض المخاطر لا يمكن تغييرها، أو السيطرة عليها ومنها:
- الجنس: النساء احتمالية إصابتها بالهشاشة أكثر من الرجال.
- العمر: عامل مهم في حدوث تلك العملية.
- العرق: إذا كنت من ذوي البشر البيضاء والآسيويين.
- التاريخ العائلي: علىٰ حسب الصفات الوراثية قد يسبب بالهشاشة بالميراث من الوالدين أو الأخوة
•تأثير الهرمونات:ويحدث ذلك لنقص أو زيادة في هرمون معين، ومن أمثلتهَا؛
. هرمونات جنسية:-
-مثل نقص هرمون الاسترجين عند سن اليأس مؤثر قوي يسبب هشاشة عظام.
-نقص هرمون التستوستيرون لدى الرجال، كحالات علاج سرطان البروستاتا.
-نقص هرمون الإستروجين لدى النساء والرجال.
-هرمون الغدة الدرقية الذي الإفراط إفرازه عامل مهم في الإصابة بضعف وهشاشة عظامية وكذلك هرمون الغدة الجار درقية والغدة الكظرية.
•العناصر الغذائية: تؤثر علىٰ تكوين العظام و بطريقة ما تؤثر عليها بطريقة سلبية، منها:
. نقص تناول الكالسيوم
. نقص الوزن عن الوزن الطبيعي.
. كل العمليات الجراحية التي تتم في الجهاز الهضمي حيث تسبب في نقص مساحة السطح الذي يمتص عنصر الكالسيوم في العظام، حتىٰ لا تتراكم على سطحها.
. تناول العقاقير لفترة طويلة المدى
مثل: أدوية الكورتيكوستيرويدات والبريدنيزون والكورتيزوت، كل ذلك يتعارض مع عملية بناء العظام، وأيضا الأشخاص الذين يتناولون الأدوية للعلاج من أمراض معينة:
- النوبات المرضية.
-السرطان.
-رفض زرع الأعضاء.
-الارتجاع المعدي.
-الداء البطني.
-أمراض الكبد والكلي.
-التهاب المفاصل الروماتيزمي.
•نمط الحياة:
. هناك بعض العادات السلبية التي تؤثر على العظام مثل الجلوس طويلاً في أوقات كثيرة.
. شرب الكحوليات بإلاضافة إلى تعاطي التبغ.
•الوقاية:
تناول الغذاء الصحي و ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ علىٰ صحة مدى العمر.
. الكالسيوم:
يجب على الرجال والنساء البالغين من العمر ما بين 18-50 عاما إلىٰ 1000ملليجرام من الكالسيوم يوميًا.
وقد تزداد هذه الكمية اليومية إلى 1200 ملليجرام بمجرد وصول المرأة لسن50 عامًاوالرجل لسن70عامًا.
ويوجد ذلك العنصر في: مشتقات الحليب القليلة الدسم، الخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن، السلمون المعلب مع العظام والسردين، منتجات الصويا، وحبوب الإفطار وعصير البرتقال المضاف إليهما الكالسيوم.
إذا تصعب عليك حصول على الكالسيوم بكميات كافية يمكن توفيرها من خلال مكملات غذائية، قد يؤدي الإفراط في كميات الكالسيوم بإلاصابة بالحصى الكلي، وأمراض القلب.
. فتيامينD:
يساعد على امتصاص كمية الكالسيوم، ويساعد على بناء العظام بطرق أخرى والمحافظة علىٰ صحتها، يمكن الحصول عليه من أشعة الشمس سيكون كافيًا إذا كنت ممن يحبون الجلوس تحت أشعة الشمس، أما إذا كنت غير ذلك!
قد تحصل عليه في:
. زيت كبد أسماك القد.
. السلمون المرقط.
. السلمون العادي.
. وأيضا أنواع من الحليب وحبوب الإفطار العززة بفتيامينD.
يجب أن يتحصد ما يعادل يوميًا 600وحدة دولية من فتيامينDيوميًا، وتزداد هذة الكمية إلى ما يقرب800وحدة دولية عند سن السبعين.ويمكن أن يصل إلىٰ 4000 وحدة دوليى منه عند معظم الأشخاص دون ضرر.
•التمارين:
يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة علىٰ تقوية العظام، وإبطاء فقدانها، ويستحسن البدء بها من بداية المرحلة االشبابية.





تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بتعليقاتك