فيروس كورونا (كوفيد-19):
مرضٌ معدٍ تظهر أعراضه بشكلٍ خفيف تارة و متوسطة تارة أخرىٰ، وأحيانًا يبلغ الأمر ذروتهُ ويُصاب المرءُ بأشد أعراضه خطورة علىٰ الصحة، و تجعله تحت تهديد مبالغٌ فيه مِنْ الآثار التي تظهر علىٰ الشخص المصاب.
•التفسير العلمي لتلك الظاهرة:
شغلت المنظمات الصحة، فلم يتوصل لسببٍ واضح لظهوره، انتشرت أقاويل عدة بين أنّه مؤامرة كان يتدبر لهَا مِنْ زمنٍ بعيد.
وقيل أنّه خطأ عالم ما أثناء تأديته التجربة.
وقيل أنّه طاعون هو مرض تحدثه بكتيريا حيوانية المنشأ تدعى اليرسنية الطاعونية، فأنتشر في الحيوانات أولاً ثم نُقل لإنسان عن طريقة اختلاطه بها.
وهناكَ أقاويل أخرىٰ، والسبب الرئيسي لازال غامضًا لا أحد يعلم كنهه، لا يعلمه إلا الله.
•الأماكن التي يتزايد فيها ذلك الطاعون (المرض):
. الأماكن المزدحمة الملئ بمنسوب عالي مِنْ السكان.
. الأماكن المغلقة التي تظل قاتمة لا يصلها أكسجين بقدرٍ كافٍ.
. الأماكن الموجود فيه المصابون بالفيروس حتى ولو كانت نسبة بسيطة.
•الأعراض:
. البعض تتراوح الأعراض ما بين الخفيفة والمتوسطة، فتلكَ يمكن أن تتعافىٰ دون أن اللجوء للحجر الصحي تحتاج فقط للإنعزال حتّى يتم شفائها ولا تسبب في كوارث صحيحة في الوسط المحيط بها، ويشبه دور البرد الشديد.
. أما الذين تظهر الأعراض عليهم بشدة، فلأبد من الحجر الصحي وإبلاغ الطبيب، حتىٰ يتمكن من علاجه بأقصى سرعة بإذن الله حتىٰ لا يلقي حتفه في دوامة ذلك المرض.
-وتلك الأعراض تختلف مِنْ شخص لآخر، علىٰ حسب الجهاز المناعي؛ حيث يحتوي علىٰ خلايا مناعية تهاجم أي كائن غريب يود دخول الجسم وتمنعه وهذا من فضل اللّه، فالشخص الذي يعاني مِنْ ضعف المناعة يكون أكثر عرضة للإصابة.
الأعراض تنقسم لقسمين:
١-الأقل خطورة، ومنها:
. الحمى. . السعال. . التعب.
. فقدان حاسة التذوق. . التهاب الحلق . الصداع.
. الأوجاع والآلام. . الاسهال. . ظهور طفح جلدي
. احمرار العنين.
٢-الأعراض الخطيرة:
. صعوبة التنفس
. فقدان القدرة على الذكام أو الحركة أو التشوش؛ ويكون ذلك غالبًا بسبب خفض منسوب الأكسجين في الدم.
. ألم الصدر.
•الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة:
. الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرضىٰ السكر والقلب، والأمراض الخبيثة.
. الشيوخ الذين يبلغون من العمر 60عامًً فأكثر.
. الأطفال والحوامل وذلك لضعف مناعتهم، وضعف أجسام.
المدة حتىٰ تتبين الأعراض علىٰ الشخص:
يستغرق الامر مابين 5لـ 6 أيام في المتوسط، وقد يستغرق فترة طويلة قد تصل إلى 14يومًا.
وقد يظهر على الشخص الأعراض، ويُشفىٰ منها دون أن يعلم، وذلك من فضل الله.
•كيفية انتقال العدوىٰ:
. عندما تتطاير عليه رذاذ من الجسيمات السائلة الصغيرة التي تظهر عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم أو يتنفس؛ ننصح الشخص المصاب أن يعطس في ثنية المرفق أو تلازمه المناديل حتىٰ لا تنقلها لغيره.
. عن طريق لمس الاسطح والأدوات المستعملة فترة الحياة كالقلم أو سطح المطبخ أو غيرها من الأسطح المعدنية؛ لذلك يُنصح بلبس القفازات.
. وعند مخالطة الناس المصابين بالمرض، فيجب أن يبتعد عنهم مسافة متر علىٰ الأقل، إلا إذا كان الأمر اضطراريًا گأنّ يكون هو الطبيب.
•طرق الوقاية:
. التباعد بين الآخرين مسافة متر علىٰ الأقل.
. ارتداء الكمامة مثبتة جيدًا.
. المواظبة علىٰ غسل اليدين أو فركها بمطهر كحولي.
. خذ اللقاح عندما يتيح لك ذلك.
. اختر الأماكن المفتوحة وتهوية الأماكن المغلقة.
. يقول الامام ابن القيم – رحمه الله -:
«هل لديك خوافي مؤلمات لايعلمهن إلا الله؟ اجعل لهن خوافي صالحات لايعلمهن إلا الله».
(فمرضك) الذي لا يعلمه إلا الله، اجعلْ له صدقةً خفية لا يعلمها إلا الله.
(والهمُّ) الذي يربض على صدرك ولا يعلمه إلا الله،
اجعلْ له استغفارًا خفيًا لا يسمعه إلا الله.
(والقلق) الذي يعتريك ولا يعلمه إلا الله، اجعلْ له ركعتين في الليل لايراهما إلا الله.
وهكذا.. اصنع مع كل خافية تؤلمك وترهقك ولايعلم بها إلا الله. اجعل لها خوافي صالحة لايعلمها إلا الله.
وكن واثقا بالله وبفرجه ورحمته. (فالخوافي للخوافي)




تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بتعليقاتك