أصبحت السيرة الذاتية شرطًا أساسيًا للتقدم لأي وظيفة؛ وعليه يجب أن تكون السيرة الذاتية مكتوبة ومنظمة بشكل جيد لتكون أداة فعّالة يستطيع من خلالها المتقدم للوظيفة ترك انطباع أول جيد لدى صاحب العمل والانتقال إلى مقابلة العمل.
_ يجب أن تقنع السيرة الذاتية صاحب العمل بأن المتقدم للوظيفة مستوف للشروط المطلوبة ومناسب لهذه الوظيفة بشهاداته العلمية وخبراته التدريبية ومهاراته المختلفة والملائمة للوظيفة المعروضة.
_ توفر السيرة الذاتية نبذة عن المتقدم للوظيفة من جوانب مختلفة، تشمل هذه الجوانب المعلومات الشخصية والمؤهلات والخبرات الوظيفية والوظيفة الحالية والإنجازات ذات الصلة. ومن هنا، تتضح أهمية صياغة سيرة ذاتية منظمة وواضحة.
تكمن أهمية السيرة الذاتية في أنها:
(1) أداة فعالة لعرض مهارات المتقدم للعمل.
حيث تُعد السيرة الذاتية بمثابة عرض لبيع مهارات المتقدم للعمل وخبراته العلمية والتدريبية.
(2) تحديد المتقدمين المناسبين ومقابلتهم.
لا يمتلك صاحب العمل الوقت الكافي لمقابلة جميع المتقدمين لوظيفة ما، وليس من مصلحته القيام بذلك. ولذلك، تساعد السير الذاتية الجيدة من حيث الصياغة والتنظيم المتقدم للوظيفة بالانتقال إلى مرحلة المقابلة أو اختبار القدرات.
(3) تعطي الانطباع الأول والأخير.
تترك السيرة الذاتية انطباعًا سيئًا لو لم تكن صياغتها سليمة، أو لو لم تكن مراعية لشروط الوظيفة ومؤهلاتها وطبيعة المهام التي سيتم إسنادها للموظف من خلال شمول المعلومات.
(4) تلخص الإنجازات.
بالنسبة للوظائف التي تشترط خبرة مهنية لسنوات مختلفة، يفضل ذكر الإنجازات التي حققها المتقدم خلال تاريخه الوظيفي. وتشمل الأمثلة حول تلك الإنجازات: المشاريع السابقة والشهادات وكتب التوصية والشكر والمشاكل والتحديات التي أوجد المتقدم حلولا لها.
• كيفية كتابة السيرة الذاتية؟
يجب الالتزام بمجموعة من القواعد عند كتابة السيرة الذاتية وهي:
- يجب أن تكون السيرة الذاتية خالية من الأخطاء اللغوية والإملائية والنحوية؛ ولذلك يجب إرسالها إلى مدقق لغوي لمراجعتها.
- يجب أن توضح السيرة الذاتية كيف سيصنع المتقدم الفرق ويحقق أهداف الوظيفة.
- يجب أن تكون السيرة الذاتية مختصرة وموجهة نحو الهدف.
- يجب ذكر نقاط قوة مختلفة في الوظائف المختلفة التي شغلها المتقدم للعمل وتضمين المعلومات ذات الصلة.
كتبت هذا المقال: هبه أيمن البديوي
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بتعليقاتك